محمد الأمين بلغيث: سيرة المؤرخ الجزائري وسبب اعتقاله | ويكيبيديا وأكثر

محمد الأمين بلغيث: سيرة المؤرخ الجزائري وسبب اعتقاله | ويكيبيديا وأكثر

محمد الأمين بلغيث: رحلة مؤرخ بين البحث العلمي والعاصفة السياسية

محمد الأمين بلغيث

في ساحة الفكر والثقافة الجزائرية، يبرز اسم محمد الأمين بلغيث كواحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل والتعقيد. هو المؤرخ الأكاديمي صاحب الإنتاج الغزير الذي قضى عقوداً في التدريس والبحث، وهو أيضاً الرجل الذي وجد نفسه في قلب عاصفة قضائية وسياسية بسبب رأي تاريخي تحول إلى قضية رأي عام. بين أوراق الأرشيف القديم وقاعات المحاكم الحديثة، تمتد حكاية رجل أراد قراءة التاريخ فكتب له التاريخ أن يصبح جزءاً من أحداثه الصاخبة. هذا المقال الشامل يتتبع مسيرة الدكتور محمد الأمين بلغيث منذ مولده في أحضان الثورة الجزائرية، مروراً بإنجازاته الأكاديمية الباهرة، وصولاً إلى المحاكمة التي هزت المشهد الثقافي الجزائري والعفو الرئاسي الذي أغلق ملفها.

النشأة في ظل الثورة: البدايات الأولى

ولد محمد الأمين بلغيث في الأول من يوليو عام 1956 في قرية الشريعة بولاية تبسة، أقصى شرق الجزائر. جاء ميلاده في ذروة أحداث الثورة التحريرية الجزائرية، في ظروف عائلية مليئة بالتحدي. والده، الطيب بن صالح، كان مجاهداً في صفوف جيش التحرير الوطني، استشهد خلال الثورة ولم يترك لابنه سوى ذكرى بطولة وغموض حول مكان قبره. ترعرع محمد الأمين يتيماً في كنف والدته غزالة، في بيئة اجتماعية بسيطة ضمن مجتمع قبلي مترابط.

تنتمي عائلة بلغيث إلى قبيلة "أولاد سعيدان" الجزائرية، وهي بطن من بطون اتحاد قبائل النمامشة ذات الامتداد التاريخي في منطقة الأوراس. هذا الإرث العائلي والاجتماعي سيترك أثره العميق لاحقاً على نظرته للتاريخ والهوية. نشأ في جو مفعم بروح الوطنية والمقاومة، حيث كانت حكايات الثورة والجهاد تشكل جزءاً أساسياً من الوعي الجمعي في قريته. هذه البيئة الصعبة ولكن الغنية بالقيم الوطنية، صقلت شخصيته منذ الصغر وغرسَت فيه حب المعرفة والاستقصاء.

المسار التعليمي: من القرية إلى الجامعة

شقت مسيرة بلغيث التعليمية طريقها عبر صعوبات الحياة في الجزائر ما بعد الاستقلال. بعد أن أكمل تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، انتقل بين عدة مدن جزائرية لمتابعة تعليمه، من سكيكدة إلى برج بوعريريج، ثم ثانوية شيحاني بشير في خنشلة حيث حصل على شهادة البكالوريا عام 1977. كانت المحطة الأكاديمية الحاسمة في جامعة قسنطينة، حيث حصل على شهادة الليسانس في التاريخ عام 1980.

تميز بلغيث بذكائه الحاد وذاكرته القوية منذ سنواته الدراسية الأولى. كان يتفوق على أقرانه في مواد التاريخ واللغة العربية بشكل خاص. بعد حصوله على الليسانس، تأهل لمسابقة الماجستير وحل ثانياً على المستوى الوطني، وهو إنجاز كبير لطالب من منطقة نائية. واصل سعيه العلمي بجد حتى نال درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي الوسيط من جامعة الجزائر عام 1987، ثم توج مسيرته بالحصول على درجة دكتوراه الدولة في التاريخ الإسلامي الوسيط، تخصص تاريخ المغرب والأندلس، في مايو 2003.

هذا المسار التعليمي الطويل والمتنقل بين المدن والجامعات رسم ملامح الباحث الجاد الذي يعرف قيمة المعرفة. خلال سنوات الدراسة، تأثر بعدة أساتذة جزائريين ومستشرقين، وطور منهجه البحثي الذي يجمع بين المصادر العربية الإسلامية الكلاسيكية والمراجع الغربية الحديثة.

الحياة الأكاديمية: الأستاذ الباحث

بدأ محمد الأمين بلغيث حياته المهنية عام 1981 في قسم الترجمة بمعهد اللغات الأجنبية، لينتقل بعدها بعامين إلى كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر حيث قضى معظم مسيرته التدريسية حتى تقاعده في يناير 2018. خلال هذه السنوات الطويلة، شغل مناصب أكاديمية وإدارية مهمة، منها رئاسة قسم اللغة والحضارة العربية الإسلامية بين 2006 و2010، ثم رئاسة المجلس العلمي لكلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.

تميزت قائمة المقررات التي درسها بتنوعها بين السيرة النبوية، التاريخ الإسلامي، تاريخ الحروب الصليبية، النهضة الأوروبية، والحضارة الإسلامية، مما يعكس سعة معرفته واتساع اهتماماته البحثية. كان أسلوبه التدريسي يتميز بالعمق والوضوح في آن واحد، حيث يربط بين الأحداث التاريخية وتحليلها في سياقها الشامل.

كأستاذ جامعي، أشرف على العشرات من طلاب الماجستير والدكتوراه، وساهم في تأطير جيل جديد من الباحثين في مجال التاريخ الإسلامي. كان يحرص على غرس منهجية البحث العلمي الصارمة في طلابه، مع التأكيد على أهمية العودة إلى المصادر الأصلية وعدم الاكتفاء بالمراجع الثانوية.

الإنتاج العلمي: مكتبة تاريخية ضخمة

يعد الإنتاج العلمي لبلغيث أحد أبرز جوانب شخصيته. ألف 23 مجلداً ضخماً حول تاريخ الأندلس وتاريخ الجزائر، تجاوز عدد صفحاتها الإجمالي 12,000 صفحة، وكتبت بلغات متعددة هي العربية والإسبانية والفرنسية. من أبرز أعماله سلسلة "الأعمال غير الكاملة" المكونة من 13 مجلداً، والتي صدرت عن دار القافلة للنشر والتوزيع في الجزائر عام 2014.

أبرز مؤلفاته وتخصصاته البحثية

تشمل موضوعات أبحاثه مجالات متنوعة مثل "النظرية السياسية عند المرادي وأثرها في المغرب والأندلس"، و"الرُّبُطُ بالمغرب الإسلامي ودورها في عصري المرابطين والموحدين"، و"الحياة الفكرية بالأندلس في عصر المرابطين". كما شارك في تأليف كتب جماعية مثل "ابن باديس والبناء الجديد" و"شيخ المؤرخين الجزائريين أبو القاسم سعد الله بأقلام أحبابه" الذي أشرف على تنسيقه.

من السمات المميزة لأبحاث بلغيث:

  • الاعتماد على مصادر أولية نادرة وغير مطروقة
  • الربط بين التاريخ السياسي والاجتماعي والفكري
  • الاهتمام بالتاريخ المحلي للجزائر والمغرب العربي
  • المقارنة بين المصادر العربية والمصادر الأوروبية
  • التركيز على فترات انتقالية وحاسمة في التاريخ الإسلامي

تميزت كتاباته بأسلوب أكاديمي رصين لكنه واضح، يجمع بين دقة المعلومات وجمالية التعبير. كان يحرص على توثيق كل معلومة بإحالات دقيقة إلى مصادرها الأصلية، مما جعل أعماله مراجع موثوقة للباحثين.

الحضور الإعلامي والفكري: التاريخ للجميع

لم يقتصر نشاط بلغيث على الأروقة الأكاديمية، بل امتد إلى الفضاء الإعلامي بهدف نشر المعرفة التاريخية. كتب مقالات في صحف وطنية مثل "الشعب" و"النصر"، وعمل على إنتاج برامج ثقافية للإذاعة الوطنية لمدة سبع سنوات (1983-1990).

كما قدم سلسلة من البرامج التلفزيونية التاريخية الهامة، منها 37 حلقة عن الأمير عبد القادر الجزائري، و27 حلقة عن الحركة الإصلاحية بقيادة عبد الحميد بن باديس، و13 حلقة عن الرئيس هواري بومدين، وذلك عبر قناة المستقلة اللندنية. تعاون أيضاً مع قناة الجزيرة في إعداد حلقات عن تاريخ الجزائر المعاصر، وقدم برنامج "حديث الثلاثاء" على الإذاعة الثقافية الجزائرية منذ سبتمبر 2012.

مؤخراً، شارك في برنامج "علمتني الحياة" على قناة البلاد الجزائرية، مما وسع دائرة جمهوره وجعل أفكاره موضوعاً للنقاش العام. في برامجه، كان بلغيث يجمع بين العمق العلمي وسلاسة العرض، محاولاً جعل التاريخ حياً وذا صلة بالواقع المعاصر.

العاصفة: من النقاش الأكاديمي إلى المحاكمة

تحولت حياة المؤرخ الهادئة إلى دوامة من الجدل القانوني والسياسي بعد مقابلة تلفزيونية أجراها مع قناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية في مارس 2025. خلال هذه المقابلة، قدم بلغيث قراءة تاريخية مثيرة للجدل حول أصول الأمازيغ والهوية الأمازيغية، وصف فيها الأمازيغية بأنها "مشروع أيديولوجي فرنسي-صهيوني بامتياز"، وذهب إلى القول إن "البربر في أصلهم عرب فينيقيون".

هذه التصريحات، المستندة من وجهة نظره إلى "ما يدين به كبار المؤرخين في الشرق والغرب" حسب تعبيره، أشعلت عاصفة من الغضب والانتقادات في الأوساط السياسية والثقافية الجزائرية. سرعان ما تحول الجدال الفكري إلى دعوى قضائية.

التهم القانونية والإجراءات القضائية

وجهت النيابة العامة الجزائرية إلى بلغيث تهم "نشر خطاب الكراهية والتمييز عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال"، و"الترويج عمداً لأخبار مغرضة من شأنها المساس بالنظام العام"، و"المساس بسلامة وحدة الوطن". في 3 يوليو 2025، أصدرت محكمة الدار البيضاء الابتدائية بالجزائر العاصمة حكماً بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات بحقه، بعد أن كانت النيابة قد التمست سبع سنوات.

استأنف بلغيث الحكم، لكن محكمة الاستئناف أصدرت في أكتوبر 2025 قراراً تأييدياً للحكم من حيث المبدأ مع تعديله إلى "ثلاث سنوات سجن نافذ وسنتين مع وقف التنفيذ". حاول الدفاع الطعن بالنقض، لكن المحكمة العليا رفضت الطعن في ديسمبر 2025، ليصبح الحكم نهائياً وباتاً.

الدفاع والجدل المجتمعي

دافع بلغيث عن نفسه خلال التحقيقات بالقول إنه وقع ضحية "لتلاعب في المونتاج" من طرف القناة، مؤكداً أن الحوار "تم اجتزاؤه بطريقة تُخرج كلامه عن سياقه". كما أشار إلى أن الصحافية التي حاورته "طرحت سؤالاً مفخخاً"، فأجابها "استناداً إلى دراسات تاريخية قديمة".

من جهة أخرى، تحرك محاموه وعدد من الشخصيات السياسية والداعمين للمطالبة بـ"عفو رئاسي" عنه، باعتباره "ابناً لعائلة ثورية وباحثاً أكاديمياً خدم الجامعة الجزائرية عقوداً طويلة". وقد استجاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لهذه المطالب وأصدر عفواً رئاسياً عنه، مما أغلق هذا الملف القانوني الحساس.

السياق التاريخي للأزمة: الأمازيغية في الجزائر

لفهم حدة الجدل الذي أثارته تصريحات بلغيث، يجب العودة إلى السياق التاريخي لـ "المسألة الأمازيغية" في الجزائر. الأمازيغ هم السكان الأصليون لمنطقة شمال أفريقيا، وتشكل ثقافتهم ولغتهم مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الجزائرية.

بعد الاستقلال، تبنت الحكومات الجزائرية المتعاقبة سياسة تعريب شاملة، مما أدى إلى تهميش اللغة والثقافة الأمازيغيتين وإثارة امتعاض النخب الأمازيغية. بلغ التوتر ذروته في "الربيع الأمازيغي" عام 1980، عندما اندلعت احتجاجات واسعة في تيزي وزو والجزائر العاصمة بعد منع محاضرة عن الشعر الأمازيغي، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.

هذه الأحداث كانت أول حركة احتجاجية شعبية تعرفها الجزائر منذ الاستقلال، وكسرت حاجز الصمت حول المطالب الثقافية الأمازيغية. تطورت الأمور لاحقاً بدسترَة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية في الجزائر، مما يجعل أي مساس بها مساساً بثابت دستوري.

ردود الفعل وتأثير القضية

أثارت قضية بلغيث ردود فعل متباينة في المجتمع الجزائري:

  • المؤيدون: رأوا في الحكم عقوبة قاسية لرأي أكاديمي، ودافعوا عن حرية البحث العلمي والتعبير.
  • المعارضون: اعتبروا التصريحات مساً بالهوية الوطنية والوحدة الترابية، ودعوا إلى احترام التنوع الثقافي.
  • الوسط الأكاديمي: انقسم بين من دافع عن حرية الباحث ومن نبه إلى مسؤولياته الاجتماعية.
  • السياسيون: تجنب معظمهم اتخاذ موقف صريح، باستثناء بعض الأحزاب التي طالبت بالعفو عنه.

تركت القضية آثاراً متعددة الأبعاد على المشهد الثقافي والسياسي الجزائري، حيث أعادت إحياء النقاش حول الهوية الجزائرية المركبة (العربية-الإسلامية-الأمازيغية) التي يعتبرها الدستور "ثوابت الأمة".

عائلة بلغيث: الإرث العائلي والحياة الشخصية

تنتمي عائلة بلغيث إلى قبيلة "أولاد سعيدان" الجزائرية، وهي جزء من اتحاد قبائل النمامشة في منطقة الأوراس. هذه القبيلة لها تاريخ طويل في المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، وكان العديد من أبنائها مجاهدين في الثورة التحريرية.

والده الطيب بن صالح كان من المجاهدين البارزين في المنطقة، واستشهد أثناء الثورة. هذه الخلفية العائلية الثورية كان لها تأثير عميق على شخصية بلغيث وتوجهاته الفكرية. أما على المستوى الشخصي، فقد تزوج بلغيث وأنجب أطفالاً، لكنه حافظ على خصوصية حياته الأسرية ولم يجعلها موضوعاً للحديث العام.

كان يركز في مسيرته على الجانب الأكاديمي والعلمي، معتبراً أن إنتاجه الفكري هو أهم إرث يمكن أن يتركه. عاش حياة بسيطة ومتواضعة، منصرفاً إلى البحث والتدريس، حتى أصبح اسمه معروفاً في الأوساط الأكاديمية العربية والدولية.

الخاتمة: مؤرخ في عين العاصفة

قصة محمد الأمين بلغيث هي قصة التقاء المعرفة بالقوة، والماضي بالحاضر، والأكاديميا بالسياسة. من قريته النائية في تبسة إلى قاعات جامعة الجزائر، ومن أروقة الأرشيف إلى قفص الاتهام، سار هذا المؤرخ في مسار مفعم بالتناقضات.

إنتاجه العلمي الضخم يشهد على انكباب الباحث الجاد على أسرار التاريخ، بينما محاكمته تشهد على حساسية التاريخ الحي في مجتمع يبحث عن هويته. العفو الرئاسي الذي حصل عليه أغلق الملف القانوني، لكنه لم يغلق الأسئلة التي تثيرها هذه القضية.

ربما يكون الدرس الأكبر من حكاية بلغيث هو أن التاريخ في الجزائر ليس مجرد أحداث من الماضي، بل هو ساحة معركة حية للذاكرة والهوية، حيث كل كلمة تحمل وزن الماضي وثقل المستقبل. يظل بلغيث شخصية إشكالية يصعب تصنيفها ببساطة: هو المؤرخ الجاد صاحب الإسهامات الوثائقية الكبيرة، وهو أيضاً صاحب الرأي المثير الذي دفع ثمنه غالياً.

أسئلة شائعة عن محمد الأمين بلغيث

من هو محمد الأمين بلغيث؟
محمد الأمين بلغيث هو مؤرخ وأكاديمي جزائري بارز، ولد في 1 يوليو 1956 في مدينة الشريعة بولاية تبسة. حصل على الدكتوراه في التاريخ وأصبح أستاذاً في جامعة الجزائر، متخصصاً في تاريخ الجزائر المعاصر والمغرب العربي والأندلس. وهو مؤلف 23 مجلداً تاريخياً.
ما سبب اعتقال محمد الأمين بلغيث؟
تم اعتقاله بسبب تصريحات أدلى بها على قناة "سكاي نيوز عربية" في مارس 2025، شكك فيها في الأمازيغية ووصفها بأنها "مشروع أيديولوجي فرنسي-صهيوني". وجهت له تهم نشر خطاب الكراهية والمساس بالوحدة الوطنية.
ما هو حكم المحكمة في قضية بلغيث؟
أصدرت محكمة جزائرية ابتدائية حكماً بالسجن 5 سنوات نافذة، ثم عدلته محكمة الاستئناف إلى 3 سنوات نافذة وسنتين مع وقف التنفيذ. رفضت المحكمة العليا الطعن بالنقض، قبل أن يصدر عفواً رئاسياً عنه.
من هم عائلة بلغيث؟
تنتمي عائلة بلغيث إلى قبيلة "أولاد سعيدان" الجزائرية، وهي جزء من اتحاد قبائل النمامشة في منطقة الأوراس. والده الطيب بن صالح استشهد خلال الثورة التحريرية الجزائرية.
ما هي أبرز مؤلفات محمد الأمين بلغيث؟
ألف 23 مجلداً حول تاريخ الأندلس والجزائر، أشهرها سلسلة "الأعمال غير الكاملة" في 13 مجلداً. من عناوينها: "النظرية السياسية عند المرادي"، "دولة المرابطين بالأندلس"، و"حلقات في تاريخ الغرب الإسلامي".
هل ما زال محمد الأمين بلغيث في السجن؟
لا، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفواً رئاسياً عنه، مما أنهى تنفيذ الحكم الصادر بحقه وأطلق سراحه.
محمد الأمين بلغيث مؤرخ جزائري قضية بلغيث تاريخ الجزائر اعتقال محمد أمين عائلة بلغيث الأمازيغية في الجزائر المؤرخين الجزائريين

إرسال تعليق

0 تعليقات