مضيق هرمز: الممر البحري الأهم في العالم بين الخليج العربي والمحيط
يُعد مضيق هرمز من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث يشكّل بوابة حيوية لتصدير النفط والغاز من دول الخليج إلى الأسواق العالمية. تبرز أهميته الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مما يجعله محوراً دائماً في الأخبار والتحليلات الجيوسياسية.
أين يقع مضيق هرمز؟
يقع مضيق هرمز بين سلطنة عُمان من الجنوب، وإيران من الشمال، ويربط بين الخليج العربي وخليج عُمان، ومنه إلى المحيط الهندي. يبلغ عرضه في أضيق نقطة حوالي 33 كم فقط، ما يجعله حساسًا للغاية من الناحية الملاحية.
ما هي الدول التي تشرف على مضيق هرمز؟
تشرف على مضيق هرمز دولتان رئيسيتان هما:
- إيران: تقع على الضفة الشمالية للمضيق وتملك جزيرة هرمز الاستراتيجية.
- سلطنة عمان: تقع على الضفة الجنوبية وتُشرف على الجانب المقابل لإيران.
وبالتالي، فإن المضيق يُعتبر نقطة تماس جيوسياسي بين قوتين إقليميتين.
لمن تابع مضيق هرمز؟
المضيق نفسه ليس ملكاً لدولة معينة بالكامل، بل يخضع لالقانون الدولي للمياه الإقليمية. ولكن كلاً من إيران وعُمان تملكان السيادة على أجزاء منه ضمن حدودهما البحرية، في حين يُعد الممر المائي جزءًا من الممرات الدولية المفتوحة لحركة السفن.
ما هو الفرق بين مضيق هرمز وباب المندب؟
رغم أن كليهما ممران استراتيجيان، إلا أن بينهما فروقات واضحة:
| الخاصية | مضيق هرمز | باب المندب |
|---|---|---|
| الموقع | بين إيران وعُمان | بين اليمن وجيبوتي |
| الاتصال البحري | الخليج العربي - خليج عمان | البحر الأحمر - خليج عدن |
| أهمية النفط | ممر رئيسي لصادرات الخليج النفطية | أقل اعتماداً من حيث النفط |
جزيرة هرمز تابعة لمن؟
جزيرة هرمز تقع في الطرف الشمالي الشرقي من المضيق، وهي تابعة لجمهورية إيران الإسلامية. تُعد من أهم المواقع الاستراتيجية بسبب موقعها الذي يطل مباشرة على المضيق، وقد شهدت تاريخًا طويلًا من التنافس العسكري.
أهمية مضيق هرمز الاستراتيجية والاقتصادية
يمر عبر مضيق هرمز أكثر من 20% من إمدادات النفط العالمية، وهو ما يعادل عشرات الملايين من براميل النفط يوميًا. هذا ما يجعله هدفًا دائمًا للتوترات السياسية والمخاوف الأمنية، خاصة في ظل النزاعات الإقليمية في الخليج.
0 تعليقات