حقائق مهمة عن الرئيس
الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون
هو ثامن رئيس لجمهورية فرنسا الخامسة ولد في 21 دجنبر سنة 1977 بمدينة صغيرة
بفرنسا تسمى اميان وهو من عائلة اريستقراطية درس الفلسفة في السابق باحدى الجامعات
قرب مدينة باريس ثم بعدها بسنوات قليلة اصبح خريج المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة من سنة
2004 وهو مصرفي واستثماري قبل ان يلج عالم السياسة .
كان ايمانويل
ماكرون مفتشا ماليا في السابق في المفتسية المالية العامة قبل ان يلتحق بمصرف بنك روتشيلد كاطار مصرفي
استثماري .
اقرأ ايضا : تعرف على المذيعة الجميلة كريستيان بيسري
في سنة 2012
عندما انتخب حينها الرئيس السابق فرنسوا هولاند رئيسا لفرنسا عين ايمانويل ماكرون نائبا
للامين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية ومن هنا كانت بدايته في ولوج عالم السياسة
حيث عين بعدها باشهر قليلة وبالضبط في بداية سنة 2014 وزيرا
للاقتصاد والصناعة والشؤون الرقمية . حيث كانت هذه نقل نوعية في حياته
السياسة نظرا للاصلاحات الكبيرة التي قام بها في هذه الفترة في مجال الاعمال
التجارية مما اعطاه شعبية كبيرة داخل فرنسا وخارجها وهذا ما جعله مع بداية سنة
2016 يقدم استقالته من هذا المنصب لكي يتمكن من الاعداد جيدا للدخول الى السباق
الرئاسي والتخطيط الجيد لحملته الانتخابية .
ومع قرب الانتخابات
الرئاسية لسنة 2017 اسس ايمانويل ماكرون للرئاسة حزب الى الامام لكي بقدم ترشحه تحت لواء هذا
الحزب الحديث العهد بالرغم من انه كان في
السابق عضوا في الحزب الاشتراكي الفرنسي .
قبل الانتخابات
لا احد كان يرشح ايمانويل ماكرون لمنصب الرئاسة لكنه بفضل التخطيط الجيد لحملته
الانتخابية استطاع ان يكتسح الانتخابات الفرنسية طولا وعرضا في الجولة الاولى
ليعيد الكرة في الجولة الثانية حيث عين مباشرة رئيسا لفرنسا في 7 ماي 2017 في سن
39 عاما فقط ليصبح بذلك اصغر رئيس في تاريخ فرنسا
بعد توليه
الرئاسة في فرنسا اصبح ايموانويل ماكرون محط جدل كبير في العديد من المواضيع سواء
داخل فرنسا او خارجها كانت بدايتها عندما دخل في جدل كبير مع وسائل الاعلام
الفرنسي مما ادى الى سخط في اوساط السعب الفرنسي لتتوالى بعد ذلك المشاكل حيث اتهم
بعد ذلك بالعنصرية اتجاة الافارقة الذين يشكلون حوالي 48 في المئة من سكان فرنسا
ثم بعدها بقليل دخل ماكرون في جدل مع بريطانيا بخصوص السياسة الخارجية والسياحة
الا ان ظهر مكرون في اكتوبر 2020 في احدى خطاباته التي تسئ الى الديانة الاسلامية مما خلف غضبا كبيرا في ربوع الوطن العربي ثم
بعدها اعلن مساندته للرسومات المسيئة لرسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه مما دفع
الرئيس التركي السيد رجب طبيب اردوغان الى الرد عليه واستدعاء السفير الفرنسي في
انقرة مما شعل فتيل الخلاف بين الدول العربية والاسلامية والرئيس الفرنسي ايمانويل
ماكرون حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة لمقاطعة كل المنتوجات
الفرنسية بكافة ربوع الوطن العربي حيث اجى هذا الى تراجع اسهم مجموعات من الشركات
الفرنسية في البورصات العالمية لكي يزيد الطين بله .
بسب قرارات
ماكرون اتجاه الديانة الاسلامية وبسبب تداعيات وباء كورونا اصبحت فرنسا في عهد
ايمانويل ماكرون تعيش ازمة حقيقية خانقة حيث بدأ الشعب الفرنسي يبفقد الثقة في
رئيسه مما يخلف العديد من الاحتجاجات في مجموعة من الشوراع الفرنسية .
0 تعليقات