فيلم أصحاب ...ولا أعزّ
فيلم أصحاب ولا اعز فيلم مصري أثار
ضجة إعلامية كبيرة في الأيام الأخيرة حيث
تدور أحداث
الفيلم حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث
يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات
الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية
ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم
أقرب الأصدقاء.
تتكشّف الحقائق في حفل عشاء حين يترك مجموعة من
الأصدقاء المقرّبين هواتفهم مفتوحة على الطاولة مما يكشف تفاعلات مثيرة وأسرارًا
مظلمة.
فيلم من بطولة "نادين لبكي"
و"منى زكي" و"إياد نصّار" و"عادل كرم" و"جورج
خبّاز" و"ديامان أبو عبّود" و"فؤاد يمّين".
وقصة فيلم "أصحاب ولا أعز" مستوحاة
من الفيلم الإيطالي
الشهير
(Perfect strangers ) وهي النسخة رقم 19 له، ويتعرض الفيلم لحكاية
سبعة أصدقاء، قرروا خلال حفل عشاء، في ليلة خسوف للقمر، ترك هواتفهم النقاله
مفتوحة على الطاولة، ما كشف أسرارا مثيرة، حول حياتهم الشخصية، مثل الخيانة
الزوجية والمثلية الجنسية
قصة فيلم اصحاب ولا اعز
ربما
يتعجب كثيرون، ممن شاهدوا الفيلم العربي "أصحاب ولا أعز"، الذي بدأت
منصة نتفليكس العالمية عرضه قبل أيام، لحجم الضجة والانتقادات الحادة التي أثارها،
في وقت يرى فيه نقاد، أن جل الانتقادات التي أُثارها الفيلم، جاءت ممن يعتبرون
أنفسهم "حراس الفضيلة" في المجتمعات العربية، والذين يرون أنه من الخطأ،
تعرية عيوب المجتمع حتى وإن كانت موجودة.
ومنذ مشاهدها الأولى تبدو أحداث الفيلم ،وهي تدور ضمن إطار
اجتماعي، وبيئة لا تمثل القطاع الواسع من المجتمعات العربية، التي تعاني من هموم
مختلفة، تلهث في غالبها وراء لقمة العيش، وتعاني من نقص الوقود، وغلاء الأسعار،
وتدبير تكاليف معيشتها، فمعظم أبطال الفيلم، يبدون من طبقة أعلى من المتوسطة، تعيش
حياة مختلفة، ولها همومها المختلفة.
غير أن الفيلم، تعرض إلى قضايا إنسانية واجتماعية مشتركة، ربما
تتشارك فيها كل الطبقات، من قبيل الخيانة الزوجية والمثلية الجنسية، ودور وسائل
الاتصال الحديثة في الإضرار بالعلاقات الزوجية، وقد انصب الجدل الذي لاحق الفيلم
منذ بدء عرضه، على العديد من الجوانب سنعرض لبعضها هنا وأهمها أولا: ما إذا كان
يجب على الدراما بكافة أشكالها أن تعكس صورة حقيقية للمجتمع؟ ثانيا: قضية الممثل
وكيف يراه الجمهور، في ظل الهجوم الذي تعرضت له واحدة من بطلات الفيلم، وهي
الفنانة المصرية منى زكي، ثم قضية دور وسائل التواصل الحديثة، في تحويل أفراد
الأسرة إلى صناديق أسرار مغلقة.
0 تعليقات